بشكل مأساوي، في ١٥ يناير ٢٠٢٤، قامت إيران بإطلاق صواريخ بالیستية على كوردستان، متسببة بقتل المدنيين الأبرياء. بينما نعيش في عصر يتميز بالتقدم التكنولوجي الفائق. من المحزن أن نشهد حالات حيث يصبح المدنيون، الذين يكرّسون أنفسهم لتقدم وتطوير بلدانهم، هدفًا للهجمات. مرة أخرى، من المحزن أن تستمر مثل هذه الهجمات، مما يبرز عدم توافق واضح مع قيم القرن ۲۱. وكانت من بين الضحايا طفلة عمرها ١١ شهرًا تُدعى ژينا.
وفي حين نحن ننعى فقدان هذه الملاك الصغيرة، فإنها تذكير مؤلم بالتكلفة البشرية التي تفرضها هذه الأعمال اللاإنسانية. نحن، كفريق مجموعة باوش، ندين هذا الهجوم، الذي يعكس العار الذي لحق بالمسؤولين عن ارتكاب أعمال العنف ضد المدنيين، خاصة الأطفال الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم.
رحم الله، ملاكنا الصغير.